الدوحة : حقق المنتخب الإسباني فوزا كبيرا على نظيره الكوستاريكي بسبعة أهداف دون رد، اليوم، في المباراة التي جرت بين المنتخبين على استاد الثمامة في مستهل مشوارهما في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ليسجل /لا روخا/ بذلك أكبر فوز منذ انطلاق منافسات المونديال.
سجل أهداف المباراة كل من داني ألمو (د.11)، وأسينسيو (د.21)، وفيران توريس في الدقيقتين (31 و54)، وغابي (د.74)، وسولير (د.90) وموراتا (د.90+1)، ليوجه بذلك المنتخب الإسباني إنذارا شديدا لبقية منتخبات المجموعة الخامسة.
وبهذه النتيجة تصدر المنتخب الإسباني المجموعة الخامسة بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الياباني، الذي كان قد حقق المفاجأة وتغلب على ألمانيا بهدفين مقابل هدف واحد في وقت سابق من اليوم.
ولم يجد المنتخب الإسباني صعوبة في السيطرة على المباراة منذ انطلاقها، بفضل أسلوب لعبه السهل في التمريرات المتنوعة على جانبي الملعب ومن العمق، وقدم جوردي ألبا تمريرة رائعة لزميله فيران توريس كاد يفتتح بها نتيجة المباراة في الدقيقة الثانية.
ودخل المنتخب الإسباني عمليا إلى أجواء المباراة بهدف أول حمل توقيع داني أولمو (د.11) من تمريرة قائد المنتخب سيرجيو بوسكيتس لتبدأ المباراة بصبغة إسبانية كاملة من حيث السيطرة على الكرة والمحاولات على المرمى.
وبرع لاعب المنتخب الإسباني بيدري في التمرير مع زميليه غابي وماركو أسينسيو، غير أن دفاع كوستاريكا كان متكتلا للحد من خطورة الكرات من العمق.. وفي الدقيقة الـ21 أرسل جوردي ألبا كرة خلف المدافعين أسكنها ماركو أسينسيو شباك الحارس كيلور نافاس مسجلا الهدف الثاني.
ولم يهدأ لاعبو المنتخب الإسباني وعمدوا إلى استنزاف طاقات لاعبي كوستاريكا الذهنية، بالتمريرات القصيرة والسريعة والاستحواذ على الكرة وتمريرها في العمق ليحصل المنتخب الإسباني على ركلة جزاء، سجل منها فيران توريس الهدف الثالث في الدقيقة (31).
ولم يتحرر منتخب كوستاريكا من التراجع الدفاعي إلا بعد الهدف الثالث ليبدأ المنتخب الهجوم عن طريق لاعبه جويل كامبل الذي شكل خطورة على مرمى الحارس الإسباني أوناي سيمون غير أنها لم تسفر عن هدف وعادت السيطرة للمنتخب الإسباني الذي أنهى الشوط الأول بثلاثة أهداف دون رد.
وواصل المنتخب الإسباني سيطرته في الشوط الثاني وتفنن بيدري وغافي وبوسكيتس وأسينسيو في زعزعة دفاع كوستاريكا ليبدو الطريق ممهدا لهدف رابع وقع عليه فيران توريس في الدقيقة (54).
وحاول لاعبو كوستاريكا التقدم تجاه المرمى الإسباني وإظهار ردة فعل لتقليص الفارق غير أنهم واجهوا دفاعا منظما بقيادة إيمريك لابورت وأزبيلكويتا اللذين أحبطا محاولات كامبل وجونسون وكالفو الظهير المتقدم.
ودفع مدرب المنتخب الإسباني بمجموعة من اللاعبين البدلاء لإفساح المجال لهم في الدخول إلى أجواء المونديال حيث دخل كل من كوكي، وموراتا، وجونيور ويليام، وبالدي، وكارلوس سولير، بدلاء لكل من بوسكيتس، وبيدري، وأسينسيو، وتوريس، وجوردي ألبا.
وفي الدقيقة (75) أهدى الفارو مورتا تمريرة عرضية لزميله غابي الذي أودعها الشباك مسجلا خامس أهداف المباراة.
ولعب المنتخب الإسباني بكل جدية وتمكن البديل كارلوس سولير من تسجيل الهدف السادس في الدقيقة (90) ولم يترك البديل موراتا مهرجان الأهداف يمر دون أن يسجل فيه هدفا ونجح في ذلك بتسجيل الهدف السابع في الدقيقة (90+1) لينهي اللقاء بالفوز بسبعة أهداف دون رد ويتربع على صدارة المجموعة بثلاث نقاط وسبعة أهداف، فيما بقي منتخب كوستاريكا بلا رصيد في المركز الأخير من المجموعة.
