كوالالمبور : شهدت بطولة كأس العالم للأندية على امتداد تاريخها الكثير من الإثارة والمنافسة القوية، ومع اقتراب انطلاق النسخة الجديدة في المغرب بمشاركة 7 أندية، حيث تفتتح باللقاء الذي يجمع بين الأهلي المصري ضد أوكلاند سيتي النيوزيلاندي /الأربعاء/ القادم، ويلعب الفائز من هذه المواجهة ضد سياتل ساوندرز الأمريكي في الدور الثاني، فيما يلتقي الهلال السعودي ضد الوداد المغربي في الدور الثاني أيضا.
وفي الدور نصف النهائي، ينتظر ريال مدريد الإسباني، الفائز من لقاء الدور التمهيدي بين الأهلي وأوكلاند سيتي، أما فلامنجو البرازيلي، فسينتظر في نصف نهائي البطولة، الفائز من لقاء الوداد والهلال.
وسلط الاتحاد الآسيوي لكر القدم الضوء على أهم المحطات الرقمية في تاريخ البطولة التي انطلقت لأول مرة في العام 2000 وتوج بلقبها كورينثيانز البرازيلي، حيث تأتي البرازيل على رأس الدول الممثلة في كأس العالم للأندية، والتي مثلها تسعة أندية هي: كورينثيانز وفاسكو دا غاما وساو باولو وإنترناسيونال وسانتوس وأتلتيكو مينيرو وغريميو وفلامنيغو وبالميراس. وتأتي المكسيك في المركز الثاني، حيث مثلها في البطولة ثمانية أندية، بينما تتصدر إنجلترا قارة أوروبا، حيث مثلها ثلاثة أندية هي مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي. وظهر أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية في تسع مناسبات لينفرد بهذا الرقم وهم على أعتاب المشاركة العاشرة، كما أن الأهلي المصري هو أقرب منافسيه، حيث سيشارك للمرة الثامنة في البطولة التي يحمل لقبها تشيلسي الإنجليزي.
نجح فريقان فقط من أصل 26 شاركوا في نهائيات كأس العالم للأندية عدة مرات بالتتويج باللقب في كل مرة شاركوا فيها؛ حيث قاد ديدا ومارسيلينيو كاريوكا وإيدلسون ورفاقهم كورينثيانز لتحقيق المجد في عام 2000 قبل أن يلعب كاسيو دورا محوريا في فوز الفريق باللقب مرة أخرى في عام 2012. في المقابل كان فرانك ريبيري هو من قاد بايرن ميونيخ إلى اللقب في 2013، قبل أن يكرر جوشوا كيميش وروبرت ليفاندوفسكي الأمر بقيادة الفريق الألماني إلى المجد مرة أخرى في نسخة قطر 2020.
وجمع نهائي أول خمس نسخ للبطولة أندية من أوروبا وأمريكا الجنوبية فقط لكن بعد ذلك شارك في نهائي خمسة من آخر 12 مباراة نهائية أندية من خارج هاتين القارتين، حيث ظهر في النهائي أندية تي بي مازيمبي والرجاء وكاشيما أنتليرز والعين وتيغريس.
وشهدت نسخة الإمارات 2018 معدل أهداف مذهل بلغ 4.1 هدف في المباراة الواحدة – وهو الرقم القياسي لكأس العالم للأندية، كما شهدت نسخة قطر 2019 ثاني أعلى معدل تهديفي وهو 3.75 هدف للمباراة.
أربعة لاعبين سجلوا هاتريك في البطولة هم لويس سواريز وكريستيانو رونالدو وغاريث بيل وحمدي الهوني ويبقى رونالدو هو اللاعب الوحيد الذي سجل ثلاثية في النهائي.
وأشار التقرير الى أن محمد أحمد لاعب العين الإماراتي سجل أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية بعد أن احتاج إلى 79 ثانية، وذلك في مباراة فريقه ضد الترجي في نسخة 2018. وقد نجح محمد في أن يكسر بفارق 32 ثانية الرقم القياسي المسجل باسم دييغو تارديلي والذي سجل لفريقه أتليتيكو مينييرو في شباك غوانغزهو إيفرغراند في نسخة 2013.
وحرس أوسكار بيريز عرين فريقه باتشيكو في مواجهته أمام غريميو في الدور قبل النهائي لنسخة الإمارات 2017 حين كان عمره 44 عاما و10 أشهر، ما يجعله أكبر لاعب سنا في تاريخ البطولة بأكثر من خمس سنوات عن أقرب لاعب له. يليه في ذلك لاعبون بلغ عمرهم 39 عاما حين شاركوا في البطولة وهم ميتسو أوغاسوارا وميغيل كاليرو وأنتي كوفيتش وباولو مالديني.
أربع عشر لاعبا بلغ معدلهم التهديفي هدفا على الأقل للمباراة في كأس العالم للأندية. هم لويس سواريز (2.5) وواين روني (1.5) ورفائيل سانتوس بوري (1.5) وحمدي الهوني (1.5) ودنيلسون (1.33) وجاريث بيل (1) وليونيل ميسي (1) ونيكولا أنيلكا (1) وواشنطن (1) وماوريسيو مولينا (1) وبغداد بونجاح (1) وأندريه بيير جينياك (1) وعبدالله ديابي (1) وروميلو لوكاكو (1).
ويعد البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل هداف في تاريخ المسابقة برصيد سبعة أهداف، بعد أن سجل هدفا بقميص مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 2008، وأربع مرات لريال مدريد في عام 2016 ومرتين لنفس الفريق في العام التالي. ويأتي بعده كل من غاريث بيل وسيزار ديلغادو وليونيل ميسي ولويس سواريز بخمسة أهداف.
ثلاثة لاعبين توجوا بكأس العالم وكأس العالم للأندية في نفس العام، هما الألمانيان سامي خضيرة وتوني كروز في عام 2014 والفرنسي رافاييل فاران في عام 2018.
