معسكر خريف “الرياضة للجميع” ينشر الفرح بين الصغار

أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة..



الدوحة:
انطلقت بصالة لوسيل الرياضية، فعاليات معسكر خريف الرياضة للجميع المخصص للأطفال، والذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وسط حضورعائلي مميز ووسط أجواء من الحيوية والمرح، وسوف تتواصل الأنشطة الرياضية والترفيهية المنوعة ضمن المعسكر يومياً، وحتى نهاية الشهر الحالي، وهو يستوعب الأطفال من الفئة العمرية من سن 6 إلى 12 سنة، خلال العطلة المدرسية الحالية.
ويقدم المعسكر برنامجًا رياضيا وترفيهيا متكاملًا للأطفال، يجمع بين الرياضة والترفيه والتعلم، ويتضمن تمارين السرعة والقوة والإطالة والمرونة، إضافة إلى ألعاب جماعية ومباريات مصغرة في كرة القدم، وتدريبات الدفاع عن النفس الخاصة برياضة المواي تاي، وتنس الطاولة، وبرامج تقوية العضلات والتوازن، بالاضافة الى أنشطة ترفيهية متنوعة، والعاب مختلفة، تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وصقل مهاراتهم من خلال بيئة آمنة وفقرات ممتعة، تم تخصيصها لهم، وسوف تتواصل فعاليات المعسكر ببرنامج شامل يمتد لمدة إسبوع، وقد تميز اليومان الأول والثاني، من المعسكر بأجواء من الحيوية والتفاعل، بمشاركة 140 طفلاً وطفلة، وفي ظل اهتمام أسري كبير يؤكد دور الأسرة في تنمية حب الرياضة لدى النشء، وتشكل هذه الإحاطة الأسرية، نموذجًا للتعاون المجتمعي في تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتحفيزا لجميع فئات المجتمع، وبخاصة الأطفال على ممارسة الرياضة والنشاط البدني في هذه البيئة التعليمية الآمنة والتي تشتمل أيضا على بعض الفعاليات الترفيهية.
وأوضح السيد عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للإتحاد القطري للرياضة للجميع، أن معسكر خريف الرياضة للجميع للأطفال، يمثل مبادرة تهدف إلى تشجيع الطلاب والطالبات على الاستمرار في ممارسة الأنشطة الرياضية والحركية خلال العطلة المدرسية، الأمر الذي يسهم في تنمية وتطوير القدرات البدنية والعقلية، وتعزيز الثقة في النفس والرغبة في المنافسة الإيجابية، وتسهم بصورة جيدة في شغل أوقات الفراغ بالمفيد، مشيراً إلى أن المعسكر يشهد إقبالاً كبيراً ومشاركة مميزة ضمن تجربة متكاملة تجمع بين الأنشطة الرياضية المتنوعة والفعاليات الترفيهية الجاذبة، وأضاف الدوسري، كما يتميز المعسكربتنوع كبير، يجعل منه منصة مثالية لقضاء العطلة المدرسية بطريقة تجمع بين الفائدة والترفيه، ويترك في نفوس الصغار أثرًا إيجابيًا، حيث تشهد الفعاليات إقبالا متزايدا يومًا بعد آخر، ما يعكس نجاح الفكرة والاستجابة المجتمعية لتلبية أهدافها التربوية المعنوية والصحية، كما تنمي في النشء روح الفريق والانضباط، مؤكدًا أن التجربة سوف تترك في نفوس الأطفال أثرًا إيجابيًا، وتسهم في بناء أجيال أكثر قوية وحيوية وصحة.
وأكد المدير التنفيذي لإتحاد الرياضة للجميع استمرار الجهود لطرح المزيد من المبادرات التي تهدف الى ترسيخ ثقافة الرياضة لدى أفراد المجتمع، باعتبارها أسلوب حياة، والعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية مع الأسرة لخلق بيئة رياضية وصحية تتميز بالحيوية والنشاط، وتحفز الجميع على ممارسة الرياضة.



