د/ حسن رشيد
ناقد مسرحي–
في هذه اللحظات أنظار العالم تتجه إلى وطني قطر ونحن نعيش أكثر من فرحة ، فرحة الإنجاز والإعجاز إذا جاز التعبير باحتضان كأس العالم والمشاركة القطرية لأول مرة وسوف يرصع هذا الأمر أسماء من يشاركوا في هذه البطولة من أبناء هذا الوطن . وايضا فرحة العمل ولا شيئ سواه، ووقوف رموزنا لتحقيق هذا الانجاز الحضاري منذ أن فكر القائد الرمز الوالد الشيخ / حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله أن يحقق هذا الحلم الجمعي للأمة العربية من المحيط الى الخليج . نعم كما تعلمون لا تتحقق الأحلام إلا بالعمل والجد والمثابرة .
لقد التف الجميع خلف القائد الرمز وبدأ العمل قبل أكثر من عقد من عمر الزمن ، كان أيضا أمير الشباب والرمز حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد حفظه الله يدعم دائما فريق العمل وكان الشيخ جاسم حفظه الله يتحمل مسؤولية الأمر مع رفقاء الدرب من أبناء الوطن والمقيمين على ثرى هذا الوطن الغالي.
نعم الآن في هذه الأيام، في هذه اللحظة، نعيش أكثر من فرحة إذ كنا قد أكدنا الى العالم المتحضر أن انجازات الدول لا تقاس بالمساحة الجغرافية ولا بالكثافة السكانية ولكن بالمنجز الحضاري وبفضل قاداتنا ورموزنا قدمنا للعالم صورة من أروع الصور وأكملها لهذا الحلم الذي تحقق.
الفرحة الكبرى أيضا أن هذا الاحتفاء بالدائرة المستديرة تزامن مع اليوم الوطني يوم العزة والكرامة . أقول بالفم المليان لم نلتفت الى ما قاله الاخر لم نتوقف أمام تلك الأصوات التي حاولت قدر المستطاع حتى هذه اللحظة ان تغلف الواقع بالدجل والكذب أقول بالفم المليان كل عام وقادتنا بألف ألف خير .
وتهنئة من القلب الى رموزنا وأبناء الوطن وكل من يعيش على أرض قطر الحبيبة، وكما قال الرمز الشيخ خليفة ذات يوم – له الرحمة والمغفرة – دوحة الجميع (هذا الوطن المعجون بالعمل والإيثار).
إن قطر أكدت أن احتلالها مكان الصدارة في الاقتصاد والسياسة والرياضة وغيرها لم يأت من فراغ ولكن لان قادتنا دوما يستشرفون المستقبل ويقدمون يد العون دائما الى الاشقاء في أى مكان فى العالم ، ما أسعدنا ونحن ننتمي الى ثرى وطن الحب والسلام ونقدم للعالم حكاية وطن ساهم في كل المنجزات التى لا تتحقق إلا بالعمل والمثابرة والعطاء.
لذا أقول للجميع بدءا من قاداتنا ورموزنا كل عام وأنتم بألف خير وأقول لمن يعيش على ثرى هذا الوطن كل عام وانتم بألف خير أهلا بكم يا قادة الرياضة فى العالم أجمع في وطن الشمس وطني قطر .
