زيوريخ: أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم، أن فاطمة سامورا الأمين العامة للاتحاد ستترك منصبها في نهاية العام الجاري بعد سبع سنوات من العمل مع الفيفا.
وقال الاتحاد الدولي في بيان، إن سامورا المولودة في السنغال والتي تعد أول امرأة غير أوروبية تتولى منصب الأمانة العامة، لعبت دورا محوريا في تغيير المنظمة واستعادة مصداقيتها كهيئة حاكمة عالمية، فيما ساهمت بشكل فاعل في أن تكتسب كرة القدم النسائية دفعة كبيرة.
وقالت سامورا في تصريح خلال البيان : الانضمام للاتحاد الدولي كان أفضل قرار في حياتي، فخورة جدا بقيادة هذا الفريق المتنوع.
وأضافت : أتقدم بالشكر إلى رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو لمنحي هذه الوظيفة التي كنت أحلم بها، لقد أظهر الثقة والتفهم ومستوى لا يصدق من الدعم، وإنه لمن دواعي سروري أن أعمل جنبا إلى جنب مع شخص ساهم في التغيير الإيجابي الكبير في الفيفا التي باتت اليوم منظمة محكومة وأكثر انفتاحا وموثوقية وشفافية، سأترك منصبي وأنا أشعر بالفخر والوفاء.
وختمت : أركز بشكل كامل على التحضير وتقديم كأس العالم للسيدات القادم في أستراليا ونيوزيلندا بالشكل اللائق حتى تحقق النجاح المنتظر، وأتطلع إلى قضاء الأشهر الستة المقبلة في إحياء الأهداف الـ 11 التي أعلنها الرئيس إنفانتينو في مؤتمر FIFA في كيغالي في مارس الماضي.
بدوره قال جياني إنفانتينو: “لقد كان امتيازا وشرفا كبيرا العمل مع شخصية رائدة في اللعبة، لقد كان شغفها وحماسها لقيادة التغيير مصدر إلهام، نحن نحترم قرار فاطمة وأود أن أشكرها على تفانيها والتزامها بكرة القدم، وستواصل المساهمة معنا في تطوير اللعبة وقيمها الاجتماعية.
واستعرض البيان مسيرة سامورا في الاتحاد الدولي باعتبارها أول امرأة غير أوروبية تتولى منصبا بتلك الأهمية، مشيرا إلى أنها قدمت عملا مميزا منذ اللحظة التي دخلت فيها مقر الاتحاد الدولي لتتولى منصبها الجديد بعد تعيينها شهر مايو 2016 من قبل الرئيس المنتخب إنفانتينو، وأشرفت على نمو غير مسبوق في كرة القدم النسائية منذ ذلك الحين.
وقادت فاطمة سامورا عملية إعادة هيكلة كاملة في الاتحاد الدولي، تضمنت تعيين نائبين للأمين العام، وقسم كرة قدم نسائيا جديدا ومتطورا بالكامل، وقسم تطوير تقني، ومسؤول امتثال رئيسيا، وبرامج تطوير للاتحادات المنضوية تحت لواء الفيفا البالغ عددها 211 اتحادا.
