دورى أبطال اوروبا

الريال قمر 14 .. في ليلة مشي فيها الليفر وحيدا

عامر تيتاوي:

لم يكن ريال مدريد يحتاج أكثر من هجمة خاطفة مثل البرق لكي يطيح ليفربول من منصة التتويج، وليتربع الملكي على عرش أوروبا للمرة الرابعة عشرة، بعد أن انتزع فوزا مثيرا في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب أستاد دوفرانس في العاصمة الفرنسية باريس.
فرصة واحدة تكفي هكذا وضع المدرب الداهية الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي أصبح أول مدرب في العالم يحقق اللقب للمرة الرابعة.
فرصة حقيقية وحيدة مع بعض المحاولات المحدودة كان يحتاجها الريال ليجعل ليفربول يمشي وحيدا، برغم السيطرة والاستحواذ في الشوط الأول.
لقد كانت الدقيقة 58 بمثابة الضوء الذي أشعل ليل باريس ليكتمل الريال قمرا في الليلة 14 .
عندما انطلق فينيسوس خلف المدافعين ليجد نفسه بتمريرة شريرة وماكرة من فالفيردي أمام شباك حمراء مشرعة ليصنع منها الفرح المدريدي الكبير.
كورتوا العملاق الذي أطال ليل ليفربول كان سدا منيعا أمام كل محاولات الليفر للتسجيل وبقيت شباكه عصية لاتقبل الاهتزاز وحارسها لايترك شاردة ولاواردة.
كلوب في منطقة ليفربول الفنية أعطى ولم يستبق شيئا، ودفع بكل أوراقه فاخرج الكانتارا وهندرسون ودياز ودفع بجوتا ونابي كيتا وفرمينيو ولكن لم يتغير شيء، وبقيت شباك الريال تتمنع على الريدز.
كارلو انشلوتي هذا الرجل صاحب الحاجب المرفوع ،يرفع الكأس صاحبة الاذنين الطويلتين للمرة الرابعة، مع فريق يستحق لقب سيد أوروبا بلا جدال، إنه الريال.

الريال يتوج باللقب الرابع عشر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى