كرة القدم

فاطمة النعيمي : مونديال قطر 2022 وبرامج الإرث ساهم في بناء مجتمعات عربية سلمية

الدوحة : أكدت فاطمة النعيمي المدير التنفيذي للاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن استضافة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022 ، وبرامج إرث البطولة، أسهما في تعزيز بناء مجتمعات سلمية وشمولية في العالم العربي.

وقالت النعيمي، خلال مشاركتها في فعالية خاصة أقيمت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك احتفالا باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، إن استضافة قطر كأس العالم قبل عامين، وما رافقها من برامج إرث البطولة، ساهمت في تعزيز بناء مجتمعات سلمية وشمولية في جميع أنحاء العالم العربي، مشيرة إلى أن البطولة العالمية أكدت مدى قوة الرياضة وتأثيرها الكبير في مد الجسور بين مختلف الشعوب والثقافات والتقريب بين الشرق والغرب، وأسهمت في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن منطقتنا وشعوبنا.

ونوهت، لدى مشاركتها في حلقة نقاشية إلى جانب ساشا ديجوليان بطلة العالم في التسلق والرياضية الناشطة في حركة حماية البيئة، وبيا كيم عضوة في فريق التزلج على الجليد في الولايات المتحدة الأمريكية والرياضية الناشطة في حركة حماية البيئة، وستيف هيرش مدير المشاركة المجتمعية والتأثير الاجتماعي في نادي سياتل رين، إلى أن ذلك الحدث الكروي التاريخي أظهر إمكاناتنا الاستثنائية، وجدد ثقة المنطقة والعالم في قدرتنا على استضافة فعاليات كبرى والترحيب بالشعوب من أنحاء المعمورة.

كما شددت على أن مونديال قطر 2022 شكل حافزا رئيسيا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدة أنه قد تم النجاح في الاستفادة من تنظيم البطولة العالمية لتحقيق تقدم ملموس في مسيرة التنمية في البلاد، ما ساعد على ترك إرث دائم للأجيال المقبلة.

وأبرزت فاطمة النعيمي مساهمة ذلك الحدث الرياضي العالمي في إحداث إرث اجتماعي وبيئي وإنساني واقتصادي طويل الأمد في قطر والمنطقة بأكملها.

وتناولت حلقة النقاش، التي جاءت تحت عنوان “النساء البارزات في الرياضة يقودن التغيير الاجتماعي”، سبل تسخير الرياضة لتعزيز بناء مجتمعات سلمية وشمولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى