الدوحة: أكد السيد ناصر عبدالله الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون، أن مهرجان /رمضان الرياضي/، الذي تنطلق نسخته العاشرة بعد غد الثلاثاء، بات يشكل تقليدا سنويا ومحطة ثابتة ينتظرها عشاق الرياضة .
وأوضح الهاجري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مؤسسة أسباير زون تسعى من خلال تنظيم هذه البطولات الرمضانية لاكتشاف المواهب في مختلف الألعاب، وكذلك توفير البيئة المثالية لممارسة الرياضة داخل مرافقها.
وقال: “إن المؤسسة تعمل منذ تأسيسها على تنظيم عدد من البرامج المجتمعية لزيادة وعي المجتمع المحلي بأهمية ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي، والعمل على إحداث تغيير في ثقافة الفرد والمجتمع وجعل ممارسة الرياضة جزءا لا يتجزأ من ثقافته”.
وفيما يتعلق بفعاليات المهرجان، لفت الهاجري إلى أنه سيتم تخصيص فعاليات رياضية للسيدات وكذلك فعالية خاصة لموظفات مؤسسة /أسباير زون/ في حديقة أسباير، إلى جانب ذلك سيحظى الجميع بخوض تجربة رائعة ضمن أجواء رياضية.
وكانت مؤسسة أسباير زون قد كشفت قبل أيام عن جدولها الكامل للفعاليات التي تضم ثماني رياضات مختلفة، والتي ستبدأ بعد غد الثلاثاء بداية من الساعة التاسعة والنصف مساء وحتى منتصف الليل، وتستمر حتى الثامن من أبريل المقبل.
ومن المقرر أن تبدأ بعد غد الثلاثاء مسابقات كرة القدم (رجال) على ملاعب استاد البيت وتستمر إلى غاية يوم 8 أبريل المقبل وكذلك منافسات كرة القدم الرباعية (رجال) التي تستمر إلى غاية الأول من أبريل المقبل على ملاعب كرة القدم الخماسية.
كما تستضيف الصالة الرياضية للسيدات بالتعاون مع /أكاديمية سبورت لاب/، بعد غد الثلاثاء كرة القدم للصالات والتي تستمر حتى الثاني من أبريل المقبل، فيما تقام مسابقة الكرة الطائرة للسيدات من 28 مارس الجاري إلى 2 أبريل المقبل بصالة كرة الطائرة المغطاة بقبة أسباير.
كما يضم المهرجان مسابقات كرة السلة الثلاثية (رجال) التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل إلى غاية 30 مارس الجاري، ومسابقة تنس الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تنطلق يوم 1 أبريل المقبل بالتعاون مع الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقام منافسات كرة السلة الثلاثية يوم 3 أبريل المقبل وتستمر إلى 4 من الشهر نفسه.
وتحرص مؤسسة أسباير زون منذ تأسيسها على تنظيم عدد من البرامج المجتمعية لزيادة وعي المجتمع المحلي بأهمية ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي، والعمل على إحداث تغيير في ثقافة الفرد والمجتمع وجعل ممارسة الرياضة جزءا لا يتجزأ من ثقافته.
