كأس العالم قطر 2022

المغيصيب : آلية إختيار المتطوعين للمونديال تمر بمراحل

الدوحة : أكد السيد ناصر المغيصيب مدير إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن استراتيجية برنامج التطوع تركز على تحقيق هدفين رئيسيين، الأول قصير المدى يتمثل في إنجاح استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، والثاني بعيد المدى ويقوم على بناء قاعدة بيانات من المتطوعين المؤهلين والقادرين على تقديم الدعم لدولة قطر في مختلف الفعاليات فيما بعد المونديال، معتبرا في الوقت نفسه أن المتطوعين سيكونون مستقبلا خير سفراء لدولة قطر.

وقال المغيصيب ، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية “قنا” ، إن برنامج التطوع منذ انطلاقه في 2018، بني على استراتيجية على الاحتياج المجتمعي والإرثي في نفس الوقت، حيث كان الهدف منه توفير متطوعين لكأس العالم وإعداد قاعدة بيانات للمتطوعين تساعد برامج قطر بعد المونديال سواء على المستوى المحلي أو المنطقة أو العالم .

وحول آلية اختيار المتطوعين، أوضح المغيصيب أنها تمر بعدة مراحل وهي تعبئة نموذج، ثم اللعبة التعريفية وحجز موعد المقابلة الشخصية مع المتطوع، وبعدها توزيع الأدوار على المتطوعين، ومن ثم مرحلة التدريب واختيار المناوبات واستلام الزي الرسمي وبطاقة التعريف، وأخيرا تقديم الدعم خلال العمل الميداني.

واعتبر مدير إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن أهم شروط التطوع هو أن يكون المتقدم فوق 18 عاما، فضلا عن شغفه للتطوع دون أن يكون لديه خبرات سابقة، فيما سيكون لمن لهم خبرات سابقة أدوار قيادية في العملية التطوعية، بينما سيعد اختبار اللغة الإنجليزية بمثابة أداة للكفاءة التي سيحدد على أساسها الأماكن التي يستطيع فيها المتطوعون أداء الخدمة بكفاءة، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور هي مرحلة تصفية لاختيار 20 ألف متطوع من أصل 100 ألف متطوع متوقع من أصل قاعدة بيانات ضمت 460 ألف متطوع من دول مختلفة.

أما عن تدريب المتطوعين، فقد كشف المغيصيب أنه تم تصميم البرنامج التدريبي للمتطوعين على حسب الاحتياجات الرئيسية التي تتطلبها البطولة، فبعد بناء الخبرات أعد برنامج تدريبي متخصص يتشكل من ثلاث أنواع من التدريب، الأول يختص بالتدريب العام والذي يتعرف فيها المتطوع على البطولة وإجراءات السلامة وبعض المهارات التي تساعده على التواصل مع الثقافات الأخرى، فيما يتمثل الثاني في التدريبي التخصصي، حيث سيكون هناك أكثر من 33 تخصصا موجودين خلال كأس العالم في أكثر من 45 مرفقا في دولة قطر، سواء كانت ملاعب أو مطارات أو مراكز الإعلام وغيرها، وتدريبات تخصصية لكل نوع، بينما الثالث يختص

بالتدريب الميداني والذي سيتعرف فيه المتدرب على عمله الميداني، وذلك بجانب نوع مختلف من التدريب سيكون لقادة المتطوعين فقط.

ولفت مدير إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إلى أن البرنامج سيوفر أعداد احتياط من المتطوعين بواقع زيادة 10 بالمئة، وذلك تحسبا لتعذر اكمال بعض المتطوعين مهمتهم خلال فترة المونديال أو حدوث أي ظروف طارئة .

قنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى