كأس العالم قطر 2022

منتدى دافوس يستعرض دور المرأة في تنظيم مونديال قطر 2022

الدوحة: شهدت الدورة الثالثة والخمسون من المنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة دافوس السويسرية، تسليط الضوء على الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك خلال ندوة حوارية عقدت خلال المنتدى.

وشاركت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام باللجنة العليا للمشاريع والإرث، في الندوة التي نظمتها مؤسسة المرأة العالمية، حيث جرى تكريمها كأحد النماذج القيادية النسائية الملهمة، من خلال منحها الجائزة العالمية للمرأة المتميزة، تقديراً للدور المحوري الذي لعبته في تنظيم النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي.

واستعرضت الندوة جوانب الإرث لمونديال قطر 2022، والذي يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات في قطر وخارجها، والدور البارز للكفاءات النسائية على طريق الإعداد للحدث التاريخي، الذي اختتم بتتويج منتخب الأرجنتين بطلاً للعالم في استاد لوسيل الشهر الماضي.

وأشادت النعيمي خلال مشاركتها في الندوة، بجهود المرأة في تنظيم الحدث التاريخي، مشيرة إلى أن البطولة شكّلت منبراً لإبداع المرأة في مختلف المجالات، كما ساعدت في تحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في قطر والشرق الأوسط والعالم العربي.

جانب من جلسة النقاش

وأضافت النعيمي، التي عملت ضمن فريق كأس العالم لأكثر من عشر سنوات: “تشهد قطر تطوراً كبيراً على صعيد الدور الذي تلعبه المرأة في قطاع الرياضة، من حيث الممارسة والتنظيم والإدارة. وقد حرصت الدولة على تخصيص استثمارات هائلة في قطاع التعليم، الأمر الذي أتاح المجال لتكافؤ الفرص وتطوير الكفاءات البشرية على المدى الطويل”.

وتابعت: “أفخر بزميلاتي في اللجنة العليا، واللاتي أكدن قدرة المرأة على المشاركة بفاعلية في تنظيم مثل هذه الأحداث التاريخية، والكثير منهن يشغلن مناصب عليا، ويتمتعن بمهارات قيادية متميزة”.

وتطرقت النعيمي في الحديث عن مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022، والتي تأسست خلال إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم، وتستفيد من برنامج كرة القدم من أجل التنمية، في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع، ونجحت في الوصول بمبادراتها وأنشطتها إلى أكثر من مليون مستفيد، بما في ذلك الفتيات والسيدات، في 35 دولة من أنحاء العالم.

فاطمة النعيمي خلال مشاركتها في الندوة

وقالت: “تركت المؤسسة أثراً كبيراً على أكثر من مليون شخص في المنطقة والعالم، حيث توفر مساحات آمنة للشباب لتعلم المهارات الحياتية الأساسية من خلال كرة القدم، مثل العمل الجماعي والقيادة الفاعلة والمساواة. وتلعب المرأة دوراً محورياً في المؤسسة، ما يؤكد التزامنا بالمساواة بين الجنسين، وحرصنا على استثمار الجهود الأساسية للمرأة خلال تنظيم أفضل نسخة من كأس العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى