كأس العالم قطر 2022

ختام جماهيري للنسخة الرابعة لبطولة العالم للأطفال

الدوحة: اختتمت منافسات النسخة الرابعة من بطولة كأس العالم للأطفال “الدوحة 2022″، التي أقيمت بالشراكة مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على ملاعب حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية، والتي شهدت مشاركة 28 فريقا من 25 دولة حول العالم.

وتوج المنتخب المصري بلقب بطولة البنين عقب تغلبه في المباراة النهائية على منتخب باكستان بنتيجة (4 / 3) بركلات الترجيح بعد التعادل بدون أهداف في الوقت الأصلي.

وكان منتخب مصر قد بلغ النهائي بعد إقصائه منتخب بوروندي في الدور نصف النهائي بفوزه عليه بنتيجة (4/ 3) بعد التعادل بدون أهداف في الوقت الأصلي.

وفي بطولة البنات، أحرز المنتخب البرازيلي لقب هذه البطولة عقب تغلبه في المباراة النهائية على منتخب كولومبيا برباعية نظيفة.

وكان المنتخب البرازيلي قد تأهل إلى النهائي بعد تخطيه منتخب الفلبين في الدور نصف النهائي بنتيجة (3 / 1) بعد التعادل بدون أهداف في الوقت الأصلي ..فيما ترشح منتخب كولومبيا إلى المباراة النهائية على حساب منتخب بوليفيا بفوزه عليه بثلاثية نظيفة.

وقد شهدت مراسم الختام السبت حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الجنسيات وقد بلغ الحماس ذروته في التشجيع والهتاف للفرق المتوجة.

وشارك في كأس العالم للأطفال “الدوحة 2022” 15 فريقا من الفتيان، و13 فريقا من الفتيات، من بينها عشرة فرق تضم أطفالا لاجئين أو نازحين، حيث وزعت الفرق على خمس مجموعات منها مجموعتان للإناث وثلاث مجموعات للذكور.

وأعرب جون ورو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ “ستريت تشايلد يونايتد” الجهة المنظمة لبطولة كأس العالم للأطفال “الدوحة 2022” عن سعادته بالأجواء الإيجابية والحماسية التي شهدتها البطولة موجها التهنئة لمنتخبي مصر والبرازيل بعد فوزهما بلقبي البنين والبنات لهذه البطولة .

وقال ورو في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ :” لقد حرصنا خلال بطولة كأس العالم للأطفال “الدوحة 2022″، أن نهتم بالكثير من الجوانب و توجيه رسائل دعم لهذه الفئات المجتمعية، فيما حرصت مؤسسة قطر بدورها على تعزيز مشاركة الأطفال من خلال هذه البطولة “.

وأشار إلى أن البطولة جمعت شبابا من جميع أنحاء العالم ممن مروا بظروف حياتية قاسية لكنهم تغلبوا عليها وأصبحوا قادة في مجتمعاتهم، منوها بأن هذا الحدث الكروي شكل دليلًا على قوة كرة القدم فضلا عن أنه قناة تسمح بايصال مجموعة من الرسائل إلى بقية العالم مفادها أن للأطفال حقوقا يجب أن يحصلوا عليها.

وتعكس بطولة كأس العالم للأطفال /الدوحة 2022/ دور الرياضة كأداة لإحداث التغيير الإيجابي، ورفع صوت الشباب، بغض النظر عن أعمارهم وثقافاتهم وجنسياتهم وهي تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال من مجتمعات متواضعة، والحقوق الأساسية التي يفتقرون إليها.

الجدير بالذكر، أن النسخة الأولى من كأس العالم للأطفال كانت قد أقيمت في جنوب إفريقيا عام 2010، ومن ثم استضافتها البرازيل عام 2014، ثم موسكو عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى