كأس العالم قطر 2022

مدير تجربة المشجعين في برنامج هيا: فخورة بالمشاركة في تنظيم المونديال

الدوحة: أعربت عائشة النعمة مدير تجربة المشجعين في برنامج هيَّا باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن فخرها بالمشاركة في تنظيم أول نسخة من كأس العالم في المنطقة العربية والشرق والأوسط، وبدورها في الإشراف على تجربة مستخدمي بطاقة هيَّا التي وفّرت للجماهير رحلة وإقامة ممتعة في دولة قطر خلال البطولة العالمية.

وكشفت عائشة النعمة في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن كواليس انضمامها إلى فريق كأس العالم، ومسيرتها مع المونديال التي امتدت لأكثر من 8 سنوات، حيث أوضحت أنها انضمت للجنة العليا في عام 2014 بعد أن سبق لها العمل في قطاع النفط والغاز في مدينة راس لفان الصناعية.

وقالت مدير تجربة المشجعين في برنامج هيَّا: “عندما أتيحت لي فرصة العمل في اللجنة العليا، والمشاركة ضمن الفريق المسؤول عن تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم، لم أتردد لحظة، فقد كنت أدرك أن قطر تكتب التاريخ باستضافتها للمونديال، وأردت أن أشارك في صناعة هذا المجد. كنت على يقين بأن هذه فرصة تاريخية للمنطقة بأسرها، وأن أثرها سيدوم لأجيال طويلة”.

وتولت عائشة النعمة إدارة الفريق المسؤول عن تجربة المشجعين في برنامج هيَّا. وقد كانت بطاقة هيّا بمثابة تأشيرة الدخول لدولة قطر خلال كأس العالم، ووفرت لحامليها رحلة سلسلة ومريحة من لحظة التخطيط لحجز تذاكر الطيران والإقامة حتى وصولهم إلى الدوحة ودخولهم إلى الاستادات.

وفي هذا السياق أضافت عائشة النعمة: “تمتاز قطر بالعديد من معالم وأنشطة الجذب السياحي التي يمكن للجماهير من مختلف أنحاء العالم الاستمتاع بها، وقد أتاحت بطاقة هيَّا للجماهير عالما من الفعاليات والخدمات المتنوعة استفاد منها أكثر من مليونين و400 ألف مستخدم لبطاقة هيَّا وساعدتهم في صناعة ذكريات لا تُنسى”.

وفي ضوء هذه السنوات الطويلة من العمل في اللجنة العليا والخبرة التي تراكمت لديها خلال هذه الفترة، أسدت مدير تجربة المشجعين في برنامج هيَّا عددا من النصائح للعاملين في المشاريع الرياضية الكبرى، أبرزها أهمية إيمانهم بالرؤية العامة من وراء تنظيم الحدث، وأن تسير كل خطوة وفقا لهذه الرؤية.

وأضافت أن العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين من أهم عناصر نجاح منظومة العمل، ومن الضروري احترام الرؤى المختلفة لأعضاء الفريق، والتعلم المستمر، واتخاذ القرارات بقناعة ودون تردد. والأهم من هذا كله، الشغف بما تعمل والاستمتاع به، وقالت: “لقد غيرت هذه التجربة حياتي واستمتعتُ بكل لحظة فيها”.

واختتمت تصريحاتها بالقول: “رأيت كيف توحَّد الجميع على حب كرة القدم، وكيف احتفلوا بها واستكشفوا ثقافات الآخرين باختلافها وتنوعها، وتعرفوا على القواسم المشتركة التي تجمع بيننا. كانت بطولة ملهمة للغاية، ومنحتني أملا كبيرا بأننا قادرون على بناء عالم يستوعب الجميع، حتى أن أغنية كأس العالم /الحالمون/، أصبحت وصفا وشعارا ومرادفا للبطولة، وكأنها استولت على مشاعر الجميع، وأنا منهم بكل تأكيد”.

قنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى