المانع: أبطال آسيا احتكروا الذهب الأولمبي في الدورات الأربع الأخيرة

الدوحة : أعرب السيد محمد يوسف المانع رئيس الاتحادين القطري والعربي لرفع الأثقال عن سعادته بالثقة الكبيرة، التي حظي بها من جانب الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لرفع الأثقال بعد انتخابه مجددا لرئاسة الاتحاد الآسيوي بالأغلبية المطلقة لولاية ثالثة، معربا عن أمله أن يكون على قدر المسؤولية في الولاية الجديدة، وأن يواصل جهوده من أجل تطوير رياضة الأثقال على المستوى الآسيوي.
وقال المانع، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن الثقة التي حظي بها من أعضاء الاتحاد الآسيوي، هي بفضل ثقة المجتمع الدولي في القدرات القطرية الإدارية على المستوى العالمي، وتقديرا منهم لنجاح سياسته التي كان ينتهجها في الاتحاد خلال الفترة الماضية، والتي تطورت فيها رياضة رفع الأثقال الآسيوية.
وأضاف أن دعم اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، هو سر فوزه في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي، لافتا إلى أن هذا النجاح لا ينسب له فقط، وإنما إلى دولة قطر التي ترتبط دائما بالنجاحات والإنجازات على المستوى الرياضي العالمي.
وأكد أن رياضة الأثقال الآسيوية تطورت بصورة ملحوظة في العقدين الأخيرين، وحققت الكثير من الإنجازات على المستوى الدولي، فضلا عن أن أبطال آسيا احتكروا الذهبي الأولمبي في الدورات الأربع الأخيرة.
وشدد المانع على أنه ومنذ اللحظة سيواصل العمل، وسيبذل قصارى جهده، من أجل رفع شأن رياضة رفع الأثقال على الصعيد القاري بما يخدم اللعبة في الدول الأعضاء، خاصة أن الرياضة هي إحدى أهم الألعاب الأولمبية ولها تاريخ مشرف أولمبيا.
وعن بطولتي غرب آسيا وكأس قطر اللتين نظمهما الاتحاد القطري مؤخرا، أوضح المانع أن المنافسات جاءت قوية، وكشفت عن أن هناك مواهب واعدة في رياضة رفع الأثقال سيكون لها شأن في المستقبل القريب، معربا عن أمله في تبني هذه المواهب من قبل دولها.
ورأى المانع أن المنتخب القطري يضم مجموعة من الرباعين والرباعات يحتاجون للمزيد من العمل من أجل التفوق عالميا ودوليا، لافتا إلى أن الاتحاد سيوفر لهم الظروف الملائمة للتطور خلال الفترة المقبلة عبر إكسابهم خبرة الاحتكاك مع أبطال عالميين.
وشدد على أن حصول دولة قطر على شرف استضافة إحدى الدورات السبع المؤهلة إلى أولمبياد فرنسا 2024، هو نتاج جهد وعمل كبيرين من العاملين في الاتحاد القطري لرفع الأثقال طوال الفترة الماضية في تنظيم بطولات محلية وقارية ودولية من أجل تطوير الرياضة، فضلا عن جذب النشء لممارستها وإفراز أبطال جدد.