الدوحة: أعلنت اللجنة المنظمة لجولة الدوحة للدوري الماسي لألعاب القوى اليوم مشاركة (154) رياضيا ورياضية من حملة الميداليات الأولمبية والعالمية، سيتنافسون في (14) سباقا ومسابقة على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد، يوم الجمعة المقبل.
وذكرت اللجنة المنظمة برئاسة محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، في بيان لها، أن العداء القطري عبدالرحمن صامبا سيكون على رأس المشاركين في سباق 400 متر حواجز، بعد غياب عن المشاركات في جولات الدوري الماسي استمر لثلاثة مواسم بسبب الإصابة.
وسيواجه العداء القطري المصنف ضمن أفضل خمسة عدائين في تاريخ سباقات 400 متر حواجز، نخبة من المنافسين، أبرزهم البرازيلي أليسون دوس سانتوس بطل العالم للسباق ذاته في نسخة عام 2022 في يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي مشاركة العداء القطري عبدالرحمن صامبا في الجولة بعد عودته للمضمار والتتويج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية بالصين في أكتوبر الماضي، كما ستمثل فرصة للإعداد قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/.
وأكد صامبا، في تصريحات صحفية، أن مشاركته في السباق أمام نخبة من أبرز الرياضيين ستكون بمثابة حافز له لتقديم أفضل أداء بدني في الحواجز بعد تعافيه الكامل من إصابته وتسجيله لأفضل رقم له هذا الموسم في مارس الماضي بجنوب إفريقيا وهو (47.55 ثانية).
وأضاف العداء القطري أن هدفه الذي يعمل من أجله في الموسم الحالي هو الحصول على إحدى الميدالية في أولمبياد باريس، مشيرا إلى أن تجربته في أولمبياد طوكيو الماضية كانت جيدة بإحرازه المركز الخامس بتوقيت قدره (47.12 ثانية)، وقد أتاحت له فرصة اكتساب الخبرة والتمرس اللازمين لخوص الأولمبياد المقبل.
وتطرق صامبا للتطور الكبير الذي حدث في سباقات الحواجز وظهور الكثير من الأسماء المميزة في السباق في مختلف البطولات، وهو أمر يجعل من السباق قويا ومثيرا ولكنه يتطلع لأن يكون في أفضل حالاته البدنية من أجل بلوغ طموحه في الموسم الحالي وهو الوصول للميدالية الأولمبية، لافتا إلى أن السباق أمام الجمهور القطري سيحفزه للظهور بشكل أفضل.
وكان صامبا قد تعرض لإصابة في أوتار الركبة في العام 2021، قبل أن يتعافى منها في صيف العام الماضي.
وتعد جولة الدوحة للدوري الماسي واحدة من (15) جولة حول عدد من مدن العالم بدأت من مدينة شيامين بالصين في 20 أبريل الماضي، وتختتم في مدينة بروكسل البلجيكية يومي 13 و14 سبتمبر المقبل.
